|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات روحية في سبت لعازر الرباعي الأيام صديق الرب يسوع: الجزء الثالث والأخير: هل كان لعازر بحاجة إلى أسبوع أو شهر أو سنة تضاف إلى عمره في هذه الحياة؟ كلا ولكن كان التلاميذ، ونحن والعالم كله، في أشد الحاجة إلى إقامة لعازر من بين الأموات، ليؤمن الجميع بالمسيح، ليس فقط بأنه قادر أن يقوم، بل ويقيمنا معه من الموت أيضاً. القصة بدأت عندما أرسلت مريم ومرثا إلى المعلم بلهفة: "أسرع فلعازر الذي تحبه مريض". والإسراع هنا يشير إلى ضعف إيمان الأختين وتوقفه عند حدود شفاء الجسد: "يا سيد لو كنت هاهنا لم يمت أخي". (يوحنا ١١: ٢١). لهذا كانت اللهفة وكان الإسراع من جانب الأختين لألا يموت وتضيع الفرصة. وبالرغم من ذلك، نرى المسيح يتأخر، لأنه يرى في موت لعازر فرصة لإيمانٍ أقوى وأعلى: "فلما سمع أنه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين، ثم بعد ذلك قال لتلاميذه لنذهب. (يوحنا ١١: ٦و٧). في الطريق قال لهم: " لعازر مات، وأنا أفرح لأجلكم أني لم أكن هناك لتؤمنوا". (يوحنا ١١: ١٤و١٥). فالذي رأيناه يفرح بإزدياد فرص الإيمان للتلاميذ والأختين تجاه الموت، تجده يبكي حينما يقف بين الباكين، وكأنما الفرح والبكاء عند المسيح نظير ما يسرنا ويبكينا. لكن بتأملٍ صغير نجد أن الفرح والبكاء جاءا مختلفين في ترتيبهما لدى المسيح، عن ما كان لدى الأختين والتلاميذ. فعند المسيح كان الفرح أولاً ثم البكاء. إذ كان يرى القيامة قبل الموت. لكن رغم ذلك لم تعقه فرحة الرؤية المسبقة لإقامة لعازر من بين الأموات، من أن يذرف مع الباكين أمام القبر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|