منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 04 - 2023, 08:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,514

بشارة وعمل السيد المسيح أو كما يسمونها أعمدة البشارة الأربعة





34* و35* 34يَا أُورُشَلِيمُ! يَا أُورُشَلِيمُ، يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا! 35هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباً! وَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي حَتَّى يَأْتِيَ وَقْتٌ تَقُولُونَ فِيهِ: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!».وبعدين أبتدأ ينظر لأورشليم ويعلن أربعة إعلانات فى هذا الحديث الأخير وهم ملخص كل كرازة وبشارة وعمل السيد المسيح أو كما يسمونها أعمدة البشارة الأربعة فهو أعلن أربعة حقائق وهى :
1-المحبة الإلهية اللى موجودة فى قلبه تجاه البشرية وصور هذه المحبة الإلهية بصورة الحب ما بين الدجاجة وما بين الفراخ أو أولادها , وكما أن الدجاجة تحتضن فراخها تحت جناحاتها علشان تضلل عليهم وعلشان تحميهم وعلشان تأكلهم وعلشان تشبعهم من العواطف ومن المشاعر ومن الحب , و بمنظر الدجاجة المحتضنة فراخها بيكشف لينا عن مدى الحب الإلهى تجاه الإنسان وإن ربنا عايز يقدم هذا الحب لكل إنسان أو لكل واحد فينا وربنا عايز يأخذه فى حضنه ويحميه ويرعاه ويحبه ويعتنى بيه ويحافظ عليه وهذه هى إرادة الله تجاه الإنسان .
2-خطية الإنسان , وخطية الإنسان كانت رفض المحبة الإلهية , طيب كيف ظهر هذا الرفض ؟ أن كل نبى جاء يقول لهم تعالوا أدخلوا تحت جناحات ربنا وكل مرسل أرسله أليهم علشان يعلن لهم هذه الحقيقة فقاموا بسفك دمه وكمان رجموه , وخطية الإنسان سفك الدم أو رجم المرسلين , فناخد بالنا هى دى خطيتى فى معناها , وهو ده تماما اللى أنا بأعمله مع ربنا وربنا عاوز يحتوينى بالحب وعايز يظلل عليا بظل جناحاته وبيقدم لى كلمته وبيقدم لى عمله وبيقدم لى خدمته , لكن كل صوت جاى لى بهذه الدعوة بأموته ! وبأسفك دمه , والخطية كما نعرف فى معناها هى سفك دم , سواء لما أنا بأعمل خطية فأنا بأسفك دم آخر وبأقتله إما ماديا أو معنويا أو روحيا ولما بأغلط وبأعثر واحد فكأنى سفكت دمه , أو بأسفك دمى أنا ! طيب أزاى ؟ لأن أجرة الخطية بإستمرار هى الموت , والموت هو سفك دم وعلشان كده صرخة داود فى مزمور التوبة بإستمرار كان بيقول لربنا وأحنا كمان بنصليها مزمور 51 (50 فى الأجبية) : 14 14نَجِّنِي مِنَ الدِّمَاءِ يَا اللهُ إِلَهَ خَلاَصِي فَيُسَبِّحَ لِسَانِي بِرَّكَ. نجنيى من الدم ومن أنى أسفك دمى ودم غيرى من الخطية اللى أنا بأعملها يالله إله خلاصى , لكن هو ده بإستمرار اللى أنا بأعمله مع كل خطية , إما بأموت غيرى أو بأموت نفسى , وهو ده الإنسان اللى بيرفض الدعوة الإلهية للحب , ولما بيقول راجمة المرسلين إليها , يعنى ربنا باعت لى رسالة حب وبأمسك اللى جايبها وبأرميه بالحجر علشان يبعد , وهو ده الرفض الدائم والمستمر مع الأسف , , ما هو أصل الحب مش معناه كلام جميل ربنا بيقوله لينا , لكن فى أوقات كثيرة من أجل حب ربنا لينا بيبعث لنا توبيخ وبيبعث لنا تأنيب وده مش لأن ربنا عايز يفضحنا لأ ده لأنه بيحبنا عايز يفوقنا , وتحصل حاجة نفسية عجيبة جدا فتقوم النفس تسمع مثل وعظة من خادم بيكلمها عن محبة ربنا أو عن التوبة أو عن الخلاص أو عن السلوك الصح , وهذه النفس مش عايزة الكلام ده لأنها عايزة تفضل تعمل اللى على مزاجها فتقوم ترمى الكلام اللى جاى ليها بالحجر ولكن مش حايجيب حجر ويرميه ولكن ستخرج من عقلها أفكار تصد الكلام ده علشان تمنع قبوله , وصدقونى ده بألمسه أنا وغيرى يوميا , فممكن هذه النفس تنتقد اللى بيكلمها يعنى مثلا تقول هو اللى واقف قدامنا ده وبيقول الكلام هل هو عايشه , وكل ما تسمع كلمة بدلا ما تأخذها لنفسها فتقول طيب هو بيعملها ؟ ده العيب ده فيه , وتخرج تيار من الرفض من جواها وده علشان تحاول رفضها هى بإنها تسقطه على الآخرين سواء اللى شايل له الرسالة أو أو أو يعنى أحنا بنرجم المرسلين إلينا وصحيح أحنا ما بنرجمهومش بحجارة وطوب لكن بنرجمهم بالنقض وبالإدانة وبالرفض لكلمة الله , يا أخى خذ كلمة ربنا وماليكش دعوة باللى بيجيبها ليك , فقط أنظر لنفسك , وخذ كلمة ربنا ولا تنظر للى حواليك , لكن خذها ليك أنت علشان فى الآخر حاتكتشف أن الكلمة دى بتحمل أليك ما كان من محبة الله الأذلية نحوك , فالسيد المسيح كشف عن المحبة الإلهية الفائقة , والسيد المسيح كشف عن خطية الإنسان وهو الرفض لهذه المحبة سواء بسفك الدم أو برجم المرسلين ,
3-أن هناك دينونة "هوذا بيتكم يترك لكم خرابا" فرفض المحبة التى تقدم ليكم يبقى فى حتمية للدينونة وخراب , ولكن هذا الخراب قاله السيد المسيح بعد ما قال لهم "كم من مرة أردت " وكم من مرة يعنى مرات كثيرة ومتعددة بأقدم لكم هذه المحبة , وكم من مرة اللى طلب فيها يجمع الإنسان والإنسان بيرفض وبيعاند وبيبرر وبعدين فى الآخر
4-أفصح لهم عن وقت هذه الدينونة , أنا معاكم وحأمشى وحأرجع لكم فى يوم الكل يصرخ ويقول مبارك الآتى بأسم الرب , يعنى فى عودة وحانشوف العودة دى إزاى تمت , وكلمة "يا أورشليم يا أورشليم" يعنى تكرار النداء , وكان السيد المسيح يلذ ليه جدا هذه العملية أى أنه يكرر الكلمة مرتين مثلا "مرثا مرثا" , "سمعان سمعان ", "شاول شاول", "الحق الحق" , يعنى كان بيحب يكرر النداء مرات , وحتى فى العهد القديم "إبراهيم إبراهيم" , وهى دى النغمة أو الرنة الحبيبة لشخص السيد المسيح التى بتعبر بهذا النداء عن القرب وأنه عايز يقرب من الإنسان بشدة لكى ما ينتمى الإنسان إليه وهو ينتمى للإنسان , فإذا رنته الأولى هى رنة الحب , والرنة الثانية هى رنة الأسى والحزن لأنك رفضتى يا أورشليم , لأنك ما تجاوبتيش مع هذا الحب , وكمان " ياقاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين"

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ان قصة سكب الطيب على السيد المسيح وردت في الأناجيل الأربعة
حكاية البشارة و ميلاد السيد المسيح
البشارة هي الحقيقة التي في قلب السيد المسيح
- عيد البشارة المجيد بميلاد السيد المسيح وهو أول الأعياد
عيد البشارة المجيد بميلاد السيد المسيح


الساعة الآن 05:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024