|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِي سَمِعُوا وَانْتَظَرُوا، وَأنَصَتُوا عِنْدَ مَشُورَتِي [21]. إذ امتزجت أبوته للفقراء بشجاعته وصراعه من أجل المظلومين بحكمةٍ ووقارٍ، صار صاحب المشورة الأول، متى تكلم، يصمت الكل منصتين إليه، عالمين أنه لا يعيبه شيء، ولا ينقصه شيء. * "الذين سمعوا لي انتظروا حكمي، والذين أنصتوا صمتوا عند مشورتي"... إننا نفتقد هذا الوقار الذي يقدمه الذين تحته؛ إنه موجه نحو الطوباوي أيوب. أيضًا الكنيسة المقدسة التي تعاني الأمرين من الهراطقة أو من الجسدانيين، تتذكر الأيام السابقة أيضًا، حين كان كل الذين تتكلم معهم من المؤمنين يصغون إليها بمخافة. إنها ترثي جسارة المقاومين لها، فتقول: "الذين سمعوا لي انتظروا حكمي، والذين أنصتوا صمتوا عند مشورتي". البابا غريغوريوس (الكبير) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|