|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أقوال الآباء والقديسين في الفائق قدسها (مريم العذراء في الفكر اللاهوتيّ في القرنين الأوّل والثاني) ركّز الآباء في القرنين الأوّل والثاني على دور مريم العذراء في قصد الله من خلال الكتاب المقدّس وفي مقارنة أقاموها بين حوّاء ومريم العذراء. * القديس إغناطيوس الأنطاكي (+107؟) يذكر إغناطيوس الأنطاكيّ مريم العذراء عدّة مرّات في رسائله السبع إلى الكنائس، ويؤكّد بتوليّتها وأمومتها الإلهيّة. . فيقول في رسالته إلى الأفسسيين: "واحد هو طبيبنا، مولود وغير مخلوق، جسد وروح، إله في الإنسان، وحياة حقيقيّة في الموت، مولود من مريم ومولود من الله" (رقم 7). . ثمّ يتكلّم على أسرار ثلاثة لم يعرفها الشيطان، فيقول: "لم يدرك سلطان هذا العالم بتوليّة مريم ولا أمومتها ولا موت الربّ. هذه الأسرار التي تمّت في صمت الله" (رقم 19). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|