قداسة البابا شنوده الثالث
من بدأت حياتهم بإعاقة بشرية مثل فقد البصر.
مثلًا: فقد كانت بداية هؤلاء متعبة. ولكن كانت النهاية طيبة. نقول هذا عن طه حسين الذي صار وزير التعليم في مصر، وعميد الأدب العربي، ورئيس جامعة الإسكندرية. وهكذا نذكر أيضًا أبا العلاء المعرى الذي صار من أعظم شعراء اللغة العربية. ونذكر مع هذين الأديبين الكبيرين القديس ديديموس الضرير الذي على الرغم من كفّ بصره، اخترع طريقة للكتابة على البارز قبل العلامة برايل بحوالي 15 قرنًا، وصار من أعظم علماء المسيحية..
وهنا نقول إن المهم في حياة هؤلاء وأمثالهم، كانت النهاية التي انتهوا إليها، وليس نقطة البدء.