* لتنصت آذانكم من الآن إلى الصوت المجيد الذي ستتغنى به الملائكة بسبب خلاصكم قائلة: "طوبى للذي غفر إثمه وسُترت خطيته"(1072). وذلك عندما تدخلون ككواكب الكنيسةالمتألقة جسدًا ومتلألئة نفسًا.
عظيم هو العماد الذي يوهب لكم، فإنه عتق الأسرى، غفران المعاصي، موت الخطية، ميلاد جديد للنفس، ثوب النور، ختم مقدس لا ينفك، مركبة للسماوات، بهجة الفردوس، ترحيب في الملكوت، عطية التبنّي! لكن احذروا، فإنه توجد حيَّة في الخارج تترقب المارين. احترسوا لئلا تلدغكم بلدغات عدم الإيمان.
إنها إذ ترى كثيرين يتقبلون الخلاص تلتمس أن تبتلعه منهم (1 بط 5: 8) .