* "إنهم يقصون حمار اليتيم، ويأخذون ثور الأرملة رهينة" [3]... يُستخدم الحمار ليحمل أثقال الناس. إذن يشبه نوعًا من الحمير من بين المختارين، خاضعًا بنفسه ليحمل أمورًا أرضية، يحمل الأثقال لنفع البشر. غالبًا عندما يغوي الهراطقة شخصًا مثل هذا ويسحبونه من حضن الكنيسة، يكون كمن أقصى حمار اليتيم، إذ يلزمونه بقبوله خطأ إيمانهم. إنهم يسحبونه من ميله للصلاح.
ماذا يُفهم ب "الأرملة" سوى الكنيسة المقدسة، التي تُحرم، في وقتٍ ما، من رؤية عريسها المذبوح؟ الآن ثور هذه الأرملة هو كل كارز بمفرده. بحق يضيف هنا "رهينة"، فإنه إذ تُسحب الرهينة، يبقى بالحق شيء ما في أيدينا والآخر يُبحث عنه.