|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقرأ عن إيليا أن الربّ كلّمه أن يتجه لنهر كريث، فيشرب منه وأمر الغربان أن تعوله هناك لاحظي هنا أن الربّ قرّر أن إيليا سيعتمد على النهر والغربان ، تلك الغربان المعروف عنها أنّها تخطف الطعام، جعلها الله هي التي تأتي لإيليا بخبز ولحم صباحاً ومساءً، وقد التزم الرب بوعده. وكانيشرب من النهر. استمرت الغربان تأتي لإيليا بطعامه، ولكن جاءت المفاجأة. "وكان بعد مدة من الزمان أن النهر يبس، لأنه لم يكن مطر في الأرض." النهر –المفترض فيه الثبات- يبس وجفّ، والغربان –المفترض فيها الخطف وعدم الثبات- ما قصّرت في واجبها نحو إيليا. والآن بعد ما قرأتِ عن إيليا، فما المصادر التي تعتبرينها ثابتة في حياتك؟ وما المصادر التي تعتقدين أنّها غير ثابتة؟ على ماذا تعتمدين؟ الثبات هو في الله وحده، فالأنهار كلّها تجفّ. الله وحده نهره دائم الجريان. ملوك الأول 17 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا يسبح داود إلا الله وحده فهو وحده البار الكامل |
الله وحده يقول الله وحده يأمر |
إن كان قلبنا لا يميل إلي الطمع فإننا نخاف الله وحده لأجل الله |
أرجل سريعة الجريان إلى السوء |
اليريان اباكوفسكي |