|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنِّي لَمْ أُقْطَعْ قَبْلَ الظَّلاَمِ، وَمِنْ وَجْهِي لَمْ يُغَطِّ الدُّجَى [17]. مرة أخرى وإن كان المؤمن يضعف قلبه ويمتلئ قلبه بالمهابة، يعلم أنه في غنى نعمة الله لا يهلك، ولا تقدر الظلمة أن تغطي وجهه مادام قد وضع يده في يد الله. بالإيمان يرى المؤمن أبوابالسماء مفتوحة أمامه، وفي يقظة يخشى وهو قائم لئلا يسقط كما قال الرسولبولس (1 كو 10: 12). *"لكنني لا أهلك من أجل الظلمة التي تهددني، ولن تغطي الظلمة وجهي"... فإن الضربات التي تحل على الصالحين إما تزيل الشرور التي مارسوها، أو تجعلهم يتجنبون الضربات المقبلة التي قد تحل. أما الطوباوي أيوب فإنه إذ سقط تحت العصا، لم يتطهر من خطايا ارتكبها ولا حصنته مما يهدده. إنما ضاعفت من صلاحه بالأكثر وهو تحت الضربة، فيقول بيقين: "فإنني لا أهلك من الظلمة التي تهددني، ولن تغطي الظلمة وجهي". البابا غريغوريوس (الكبير) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|