«فَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الْكَنِيسَةِ وَعَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذلِكَ»، كانت لحظات مُخيفة، زوجان يموتان في يوم واحد، وبخطايا واحدة، ولكن ما حدث ترك أثرًا عظيمًا، فلقد أعلن الله عن حضوره في وسط كنيسته، وذلك لكي يراعي كل المؤمنين قداسته، وعدم تهاونه مع الشر.
من السهل أن ندين حنانيا وسفيرة على ما فعلاه، لكن ليتنا نمتحن أنفسنا في محضر الرب، ونحكم على كل شر فينا، «اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا» (مزمور١٣٩: ٢٣، ٢٤).