أيها الجيل الغالي أصرخ اليوم على قلبك أن تضبط تجاه كنزك، وأصعد لسماوياتك ولاتنزل أو تتنازل ولا ترتبك بالعالم ومبادئه، ولاتنخدع بالتدين ومراكزه وسلطانه، ولاتجعل معبودك عجل ذهب تسجد له وتعبده، ولا تجعل من الموروثات
والمعتقدات كنز عظيم تضع قلبك فيه وتنسى العريس.
اليوم عريسنا يسأل أين قلبك؟ أبحث أين هو ستعرف ماهو كنزك التي أخترته، إن دليله صرخت في شمشون قديمٍا: كيف تقول أنك تُحبني وقلبك ليس معي؟!!!
ألا يُعقل أن تضع قلبك فيما لاتحب؟ …. فاليوم إن كنا نُعلن عن محبة لعريسنا وشوقًا لملكوته، فكيف نضع قلوبنا في العالم أو حتى في مراكز الخدمة والشهرة والجاه، كيف نخدم أنفسنا ومظهرنا وشهرتنا، ونبني برجاً رأسه بالسماء لنُعلى ونُلمع أسماءنا.