|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كِلاَهُمَا يَضْطَجِعَانِ مَعًا فِي التُّرَابِ، وَالدُّودُ يَغْشَاهُمَا [26]. في القبر يلتقي الأصحاء مع المرضى، والأغنياء مع الفقراء، فإن مات شرير في قصر وآخر في كوخٍ يلتقيان معًا مع جماعة الموتى، ويكون نصيبهما هو ثمر شرهما، الدود الذي لا يموت والنار التي لا تُطفأ. *مرح الأشرار يعبر إلى الويل، ويعبر ويل النفس البارة من الحزن إلى الفرح. هكذا لا يليق بالغنى أن يرفع النفس ولا بالفقر أن يربكها. لم يتقبل الطوباوي أيوب وسط الأضرار المادية أفكارًا مؤذية، أما الذين احتقروه وهو تحت ضربة العصا فقد انتهرهم قائلًا: "هوذا قد علمت أفكاركم..." [27]. * كيف يمكن للخسائر الخارجية أن تؤذي ذاك الذي لم يفقد ذاك (الإله) الذي أحبه في داخله؟ البابا غريغوريوس (الكبير) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|