صلاة في كل مناسبة وكل مشكلة
كان لا يعمل عملًا صغيرًا أو كبيرًا، دون أن يبدأه بالصلاة.
1- لما كنا نذهب معًا لفض أي نزاع عائلي، أو لأي داع، كان أول عمل يقوم به، قبل أن يتكلم أحد بأية كلمة، هو أن يقودنا كلنا في الصلاة لطلب إرشاد الله ومعونته وحضوره معنا.
2- لما كان يريد أن يعرض علينا أي موضوع، كان يطلب منا أن نرفع قلوبنا كلنا بالصلاة، حتى قبل أن نعرف موضوع الحديث.
3- كان يدقق جدًا في رفع الصلاة لله قبل الأكل أو الشرب، سواء تناول الطعام في بيته أو بيوت الأحباء. حتى كوب الماء، أو فنجان القهوة أو الشاي أو الشربات، كان لا يمسه دون يرشم عليه علامة الصليب أولًا.
4- كلما جاء إليه واحد من أبنائه الروحيين أو من شعب الكنيسة، لطلب استشارته في أمر كان، قبل أن ينطق بأية كلمة تصله، ويشركه معه في الصلاة، ويأمره بمداومة الصلاة في البيت إلى أن يرشده الرب ويعلن له مشيئته بصدد مشكلته.
وكان يكتب اسمه على المذبح الذيتكدست عليه مئات من الأوراق كتبت عليهم أسماء من طلبوا إليه الصلاة من أجلهم.
5- كان لا يرد أي طلب لأي واحد من الشعب يطلب منه إقامة قداس لأجل مشكلته أو بسبب أي موضوع.
ولذلك كان يرفع القداس في الكنيسة كل أيام الأسبوع تقريبًا.