في إنجيل يوحنا، قدّم يسوع نفسه أنه الماء الحي (يوحنا 4: 10) ثم خبز الحَياة (يوحنا 6: 35) واليوم يُقدِّم نفسه نُور العالم "ما دُمتُ في العالَم. فأَنا نُور العالَم"(يوحنا 9: 5). اعترف يسوع بواقع المَرَض وحاول أن يُشفيه مُقدِّمًا للمريض آية أو علامة للوصول إلى النُّور المسيح الحقيقي، الذي هو السبيل الوحيد للخلاص " أَنا نُورُ العالَم مَن يَتبَعْني لا يَمْشِ في الظَّلام بل يكونُ له نورُ الحَياة (يوحنا 8: 12). إنّ النُّور هو عطيَة السيد المسيح لمن يطلبه، كما نرى ذلك في نص الرجل الَأعْمى حين تفتّح بَصَره وعَرَفَ الرب. طلب أن يُبصر الطَّريق ليسير مع الطَّريق وفي الطَّريق وبالطَّريق إلى نهاية الطَّريق، طريق الحق والحَياة، لأنَّه، أي يسوع، هو وحده الطَّريق والحق والحَياة.