تشير عبارة "((أَهذا ابنُكما الَّذي تَقولانِ إِنَّه وُلِدَ َأعْمى؟ فكَيفَ أَصبَحَ يُبصِرُ الآن؟)) إلى ثلاث أسئلة " أَهذا ابنُكما؟"، هل وُلد َأعْمى؟ وبأي واسطة أَبصر؟ موجَّه من قبل َ مجلس الفِرِّيسيِّينَ إلى والِدَي الَأعْمى على آمل أن يجدوا في جواب أحدهما ما يبطل دعوى المسيح.
تشير العبارة" نَحنُ نَعلَمُ أَنَّ هذا ابنُنا" إلى اعتراف والدي الَأعْمى أنَّ ابنهما كان َأعْمى يستعطي، أمَّا عبارة "وُلِدَ َأعْمى" فتشير إلى تأييد والِدَي الَأعْمى حقيقة أنَّ ابنهما َأعْمى مُنذُ مَولِدِه. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "حاول اليَهود أن يطمسوا المعجزة بالظُلمَة ويُزيلوها. ولكن هذه هي طبيعة الحق، بذات الوسائل التي يُهاجم بها البشر، يصير الحق أقوى، ويُشرق بذات الوسائل التي تُستخدم لطمسه".