|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نَسْلُهُمْ قَائِمٌ أَمَامَهُمْ مَعَهُمْ، وَذُرِّيَّتُهُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ [8]. يشير أيوب إلى بعض الخطاة الذين يتمتعون برؤية نسلهم المتكاثر. كثيرًا ما ينشغل المؤمنون وأيضًا حتى غير المؤمنين بالتساؤل: لماذا يسمح الله للأشرار بالصحة وطول العمر والغنى، وأيضًا التمتع بالسلطة والمراكز القيادية. هذا مع تمتعهم برؤية نسلهم يشاركونهم كل هذه البركات الزمنية. فإن الإنسان بسبب قصر حياته يظن أن عدالة الله يلزم أن تتحقق في هذا العالم، ويصعب عليه أن ينتظر يوم الرب العظيم ليرى تحقيق العدالة الإلهية. هذا وأنه يصعب للفكر البشري أن يتقبل طول أناة الله الفائقة، الذي ينتظر رجوع الأشرار عن شرورهم والعودة إلى الأحضان الإلهية. *يقدم أيوب إعلانه هذا لأصدقائه: "إن كنت أعاني من هذا الطريق بسبب خطاياي، فلماذا يحيا الأشرار؟ إنهم يشيخون في غنى أيضًا، نسلهم حسب مسرتهم، ذريتهم أمام أعينهم، بيوتهم في رخاءٍ، ليس فيهم خوف، لا تسقط عليهم عصا الله" . القديس أمبروسيوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|