|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي أيوب 21 ترتعد نفسي لهلاك الأشرار! * كثيرون ينشغلون بالتساؤل: لماذا ينجح الله طريق الأشرار؟ أما أنا فما يشغلني هو أبديتهم! نعم، قد ينجح الأشرار ويزدهرون، قد يتمتعون بمناصب قوة! يظنون أنهم في آمان، وأنهم فوق كل قانون! كل ما هو حولهم يهبهم طمأنينة وسلامًا. * نفسي تحزن لا لنجاحهم، وإنما لأنهم يهينون طول أناة الله وإمهاله. يحسبون العبادة إضاعة لوقتهم وطاقاتهم. حياتهم ليست في يد القدير. لكنني أرى سراجهم ينطفئ فجأة. * يئن قلبي إذ يراهم كالتبن قدام الريح، وكعصافة في وسط زوبعة! تعبر أيامهم كلحظة عابرة، تنهار خيامهم تمامًا. * تُرى كيف يقفون أمام كرسي الدينونة؟ مساكين هؤلاء الذين فقدوا المجد! يطلبون من الجبال أن تسقط عليهم، ومن الآكام أن تغطيهم! مع إرميا النبي أصرخ: جدران قلبي توجعني! ذاب كالشمع في داخلي. شروري تعطيني لذة وقتية، يصحبها دمار لكل كياني. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | رعب الأشرار |
بينما كان أيوب يتحدث عن كل الأشرار فجأة حول كلماته إلى رئيس كل الأشرار |
أيوب | رخاء الأشرار |
أيوب | نزع ذكر الأشرار |
أيوب | نور الأشرار ينطفئ |