|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى (مرقس ١: ٤٠-٤٥) نقرأ قصة الأبرص ومقابلته مع المسيح قديماً كان يعتبر مرض البرص رمزاً للخطيئة، وذات يوم آتى للمسيح رجل مصاب بهذا المرض وقال «إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي!» كانت هيئة هذا الرجل كئيبة، وثيابه ممزقة ، وصوته أجش من تأثير المرض في حنجرته، وهو يصرخ تحذيراً للجميع: نجس! نجس. فلما رأى هذا الأبرص المسيح خرَّ على وجهه وسجد له. يدهشنا إيمان هذا الأبرص اليائس. كيف تولَّد فيه هذا الإيمان؟.. هذا الرجل الذي قال: «يا سيد، إن أردتَ تقدر أن تطهرني». في هذه الكلمات أعلن إيمانه بأن المسيح قادر على هذا العمل الذي لا يقدر عليه إلا اللّه. وبناءً على هذا الإيمان أتم المسيح الشفاء، فالمسيح لا يؤجل دقيقة واحدة طلب من يريد الشفاء من خطاياه والخلاص. أن ما دفع المسيح لتطهير هذا الأبرص لم يكن لجاجة هذا الأبرص أو طلب المسيح للشهرة ، لكن المسيح شفاه لأنه تحنن فمدَّ يده ولمسه وشفاه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السامرى الابرص والشكر |
السامري الابرص والطاعة |
مقابله مغيرة مع الابرص |
يسوع لمس الابرص |
نعم يا رب أنا ذاك الابرص |