|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يسمو الإنسان روحيًا ليصل إلى القمة؟ قداسة البابا "شنودة الثالث": - الحياة المسيحية هى حياة البر والقداسة والكمال. - الكمال يأتى عن طريق معرفة الله ثم بالتوبة. - النفس القوية تستطيع التصدى لكل العوائق. - التغصب هو بداية السلم الروحي. - الباب سيكون ضيقًا فقط فى أوله، ولكن بالسير فيه ستجده واسعًا أمامك. كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون أكد قداسة البابا فى البداية أن الحياة المسيحية هي حياة البر والقداسة والكمال، ولكن الإنسان لا يستطيع أن يبدأ حياته بهذا القدر الروحاني، فالقديسين أنفسهم لم يبدأوا حياتهم هكذا. حياة الكمال وأوضح قداسته أن بدء الكمال يأتي عن طريق معرفة الله، ثم بالتوبة. مشيرًا إلى أن التوبة في بدايتها تكون مليئة بالعوائق التي دائمًا ما تكون من الإنسان نفسه أو من الشيطان. مؤكدًا أن كل هذه العوائق ستُزال عندما يبدأ الإنسان في "التغصب"، والذى يعنى أن يغصب الإنسان على نفسه أن يسير في الخير بدلاً من الشر، وأن يصلي بخشوع ويلتزم في الصلاة ليلاً ويغصب نفسه على ذلك. العدو الأول للإنسان كما أكد قداسته أن العدو الأول للإنسان هو نفسه، وأن النفس قوية سوف تستطيع التصدي لكل العوائق، بعكس النفس الضعيفة الهزيلة التى لا تستطيع مقاومة أي شئ. المعوقات الداخلية وقال قداسته: إن المعوقات الداخلية لخصها "يوحنا الحبيب" في "شهوة الجسد، وشهوة العين، وتعظم المعيشة"، موضحًا إنه رغم ان التغصب هو بداية السلم الروحي، إلا ان هناك خطوة أهم من التغصب وهى الإرادة، مشيرًا بذلك إى قول أحد القديسين: "الفضيلة تريدك أن تريدها لا غير". الإنتصار على النفس وختامًا أكد قداسته، أن غصب النفس هو الإنتصار عليها، وعلى الإنسان أن يغصب نفسه قبل أن يغصبه القانون، أو العقوبة. فالكتاب يقول : "سيروا في الباب الضيق"، موضحًا أن تغصب النفس سيكون أول الطريق في الباب الضيق، وان هذا الباب سيكون ضيقًا فقط في أوله، ولكن بالسير فيه ستجده واسعًا أمامك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|