الصورة التي رسمها الروح القدس للخطية وهي العجز الكامل الذي نراه في إينياس المفلوج الذي كان ساكنا في لُدًّة لا يستطيع أن يتحرك أو يعمل شيئا. وهذا ما عَبَّرَ عنه الرسول بولس في رسالة رومية أكثر من مرة قائلاً «لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَاللهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ، لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ. إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعًا لِنَامُوسِ اللهِ، لأَنَّهُ أَيْضًا لاَ يَسْتَطِيعُ. فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا اللهَ» (رومية٨ :٣، ٨). فالإنسان الخاطئ لا يستطيع أن يُرضي الله، وهذا ما عَبَّرَ عنه الرسول بولس أيضًا قائلاً: «لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ» (رومية٣: ١٢).