* "أنا أعرف أنه أبدي، ذاك الذي يخلصني على الأرض" [25].
هذا يعني أن ذلك الذي يقودني على الأرض هو الله. وماذا يعني هذا؟ إن كان الله خالدًا، فلماذا تريدون أن تُكتب هذه الكلمات، وأن تبقى ذكرياتها أبديًا بطريقة خالدة؟
لاحظوا حال نفوس من هم في ضيق. إنهم يطلبون ليس فقط شهود عيان لها، بل والذين سيأتون مؤخرًا أن يصيروا شهودًا على مصائبهم، بطريقة يقتنون بها عطفًا من كل جانب.
إنه كحال ذاك الغني المذكور في الإنجيل (لو 16: 19)، الذي اعتقد أنه أراد من الذين على الأرض أن يعرفوا ضيقته وحاله الذي صار عليه. هؤلاء الذين كانوا في تلك الأيام في رخاءٍ.