عندما نحيا ونجاهد لاقتناء الروح القدس سنعاين مجد الله وملكوته على الأرض كما حدث مع الأنبياء والرسل وكل القديسين عبر كل العصور، ولن تصبح المادة وكل احتياجاتها أساسية في حياتنا، وهذا ما رأيناه جلياً في حادثة التجلي.
علّقت كل الحاجات البشرية في جبل ثابور، فلم يفكر الرسل ماذا سيأكلون أو سيشربون، بل فقط بالمسيح وبموسى وايليا وأن يصنعوا لهم ثلاثة خيم رغم أنهم لا يدرون ماذا يقولون “قال بطرس ليسوع يا معلم جيّد أن نكون ههنا، فلنصنع ثلاث مظال، لك واحدة ولموسى واحدة و لايليا واحدة وهو لا يعلم ما يقول” (لو33:9). هم فكروا بملكوت السموات وتحقيقه على الأرض.