يكفى أن ننظر مثلًا إلى الفلك، والروابط التي تربط الأجرام السمائية بقوانين تحفظها قائمة في مكانها، وتدور حول بعضها البعض في نظام ثابت، يدل على أن الذي نظّم هذه القوانين الفلكية هو -كما يسميه الفلاسفة- مهندس عظيم God the Geometer.
إلى جوار هذا ما وضعه من نظام للأجواء من جهة الحر والبرد، والرياح والأمطار، والرطوبة والجفاف، والظلمة والنور...
وكالنظام والتناسق في فلك السماء وأجواء الأرض، هكذا أيضًا في جسم الإنسان، حتى يسمون الإنسان العالَم الصغير Micro Kosmos.