* ومن أخطاء اللسان أيضًا, كلام الافتخار والتباهي. والأجدر بالإنسان أن يمدحه الآخرون على ما يفعله من خير, لا أن يمدح هو نفسه ويتباهى بما قاله أو ما فعله. وغالبًا ما يكون سماع كلام الافتخار ممقوتًا من الناس، وبخاصة إذا أطاله... من هذا كله يتضح أن خطايا اللسان ضارة بمن يقولها, وضارة بمن يسمعها. وهكذا فإن العقلاء قد فضلوا الصمت. وما أجمل قول سليمان الحكيم: "إذا صمت الجاهل يُحسب حكيمًا".