|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس إغناطيوس الأنطاكي كتب رسائله وهو في طريقه إلى الاستشهاد في روما واستشهد أثناء حكم تراجان (۹۸-۱۱۷م). كتب لا كدارس باحث، وإنما كراع يقظ وأب محب مترفق، يهتم بإبراز الحق في استقامة، وحفظ أولاده من البدع، خاصة المعاصرة له مثل “الخياليين” أي الدوسيتيين Docetists الذين حملوا اتجاها نحو إنكار التجسد والصلب بكون جسد المسيح “خيالا” كتب ليشعل قلوب أولاده بنار الحب الإلهي، ويبعث فيهم الانشغال بالحضرة الإلهية، والتمتع بالكنيسة الجامعة (الكاثوليكية) كحياة معاشة واتحاد مع المسيح. اتسم بغيرته على خلاص النفوس، فكسب الكثيرين من الأمم للمسيحية. وغرف بحبه الشديد لشعبه. يلقب نفسه في كل افتتاحية من رسائله “بالثيئوفوروس” أي “حامل الله”. قال عنه ذهبي الفم: “إغناطيوس مسکن الإله وخدره”. كتب أن العقائد المسيحية ليست فلسفة ولكن حياة معاشة يختبرها المؤمنون في حياتهم الكنسية في حجراتهم الخاصة ومن خلال علاقتهم مع الآخرين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|