منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 03 - 2023, 06:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,152

أيوب | أَيْضًا الآنَ هُوَذَا فِي السَّمَاوَاتِ شَهِيدِي




"أَيْضًا الآنَ هُوَذَا فِي السَّمَاوَاتِ شَهِيدِي،
وَشَاهِدِي فِي الأَعَالِي". [19]
لكيلا يُتهم من جديد بأنه متكبر ينسب لنفسه برًا ذاتيًا، يطلب من السماء أن تشهد له، والساكن فيها أن يعلن عن استقامته.
* إن سألت: وأين شُهد له؟ أجبتك: في الأردن قائلًا: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (مت 3: 17)...
أوضح أنه ليس في الله صوت، وليس له صورة، لكنه هو أعلى من كل الأشكال والنغمات التي هذه صفتها.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* "شاهدي في السماء" ليس بسبب غناه، فإن الله ليس في حاجة إلى مكافأة، هذا الذي لا يخشى أعمال العداوة، ولا ينشغل بمحبة العالم (مت 6: 19-20).
"ومدافعي في العلا"، هذا الذي يعرف بالأكثر الأعمال والكلمات وتحركات الأفكار، هذا الذي يقدم لنا ذكرى أيوب التي لا تُنسى محفوظة في الأسفار الإلهية.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
*"أيضًا ها شاهدي في السماء، وزمالة قلبي في العلا"(أي 16: 19 LXX). فعندما نزل الابن إلى الأرض كان له شاهد في السماء، إذ أن الآب هو شاهد للابن، الذي قال عنه في الإنجيل: "الآب نفسه، الذي أرسلني، يشهد لي" (يو 5: 37). بحق أيضًا دُعي "زمالة قلبي"، إذ لهما إرادة واحدة، ومشورة واحدة، يعمل الآب دومًا في اتحاد مع الابن...
يمكن أيضًا أن ينطبق هذا على صوت جسده، الكنيسة المقدسة، التي تحتمل مآسي هذه الحياة، من أجل النعمة العلوية التي تقودها نحو المكافآت الأبدية.
إنها تستتفه الموت الجسدي، إذ تهدف نحو مجد القيامة. ما تعانيه مؤقت، وما تتوقعه أبدي. ليس لها شك من جهة هذه البركات الأبدية. فإنها ترى بالذهن قيامة جسده، فتتقوى جدًا أن يكون لها الرجاء، فتحسب ما قد رأته قد عبر برأسها. وتترجى دون شك أن يتحقق في جسده، أي فيها...
هكذا ليت الشعب المؤمن حين يعاني من خصومة، عندما ينزعج بضيقات مرة، يرفع عقله إلى الرجاء في المجد العتيد، ويثق في قيامة الفادي، قائلًا: "الآن أيضًا أرى شاهدي في السماء، وزمالة قلبي في العلا".
بحق دعاه "زمالة"، إذ قد تعرف على طبيعتنا ليس فقط بخلقتها، وإنما أيضًا بأنه اتخذها لنفسه. فقد تحققت معرفته بأن اتخذ ما لنا...
لكن يمكن أن ينطبق هذا الصوت على كل واحدٍ منا مع الطوباوي أيوب، فإن كل إنسانٍ يهدف نحو المديح البشري فيما يفعله يطلب شاهدًا على الأرض. أما المشتاق إلى مسرة الله القدير بأفعاله، فيفكر أنه له شاهد في السماء.
غالبًا ما يحدث أن الأعمال الصالحة نفسها فينا تُحسب خاطئة بواسطة أناس طائشين، أما الذي له شاهد في السماء، فلا حاجة له أن يخاف من توبيخات البشر.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* إذ يحصل الحكماء على الخيرات, يرسلون جزءً منها أمامهم, كما قال أيوب: "شهودي في السماء" (أي 16: 19). وأيضا: "إخوتي ومحبيّ مع الله" (أي 16: 20). ويأمر ربنا الذين يحرزون ممتلكات أن يصنعوا لهم منها أصدقاء في السماء، وأن يكنزوا لهم هناك كنوزا.
القديس أفراهاط

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لِلرَّاكِبِ عَلَى سَمَاءِ السَّمَاوَاتِ الْقَدِيمَةِ هُوَذَا يُعْطِي صَوْتَهُ صَوْتَ قُوَّةٍ
أيوب | هُوَذَا اللهُ فِي عُلُوِّ السَّمَاوَاتِ
هُوَذَا اللهُ فِي عُلُوِّ السَّمَاوَاتِ
هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ 💙
هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ.


الساعة الآن 01:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024