مرات نصرخ للرب في ظرف حرج وشائك، كي يتدخل في موقف لا ينفع فيه إلا شخصه القدير والرحيم، وتأتينا استجابة الرب الفورية مثل نسمة لطيفة تسكِّن قلوبنا المضطربة وتشجِّع إيماننا. ربما تأتي الاستجابة لطِلبَة محدَّدة مثل تدبير الرب للطبيب المناسب في الوقت المناسب، أو وضع حدِ لأعراض المرض. يمكن أن تكون الاستجابة السريعة مجرَّد تسكين للألم الشديد، أو إستجابة الجسم لجرعة العلاج. أليس هذا إحسان من الرب الرحيم أن يهب حكمة للطبيب المعالج؛ فيصف العلاج المناسب، ومن رحمة الرب أن يحفظ الجسم من أي مضاعفات جانبية، وأن يعطي للمادة الفعالة قوتها وتأثيرها.