|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس إيريناوءس غاية التجسد النهائية هي اعادة الشركة بين الله والبشرية وهذا هو ما لم يفهمه الهراطقة: "ان البعض لا يقبلون عطية التبنى ويحتقرون الميلاد البتولى الذي به تجسد كلمة الله، وهم بذلك يحرمون الإنسان من الارتقاء نحو الله، ويصيرون غير شاكرين لكلمة الله الذي تجسد من أجلهم، فانه لهذه الغاية صار ابن الله ابنا للانسان: لكى يتحد الإنسان بالكلمة ويقبل التبنى فيصير بذلك ابنا لله". (7) وهكذا جدد المسيح كل شيء بهذا الانجماع الكلى فيه: "ما الذلا أعطاه الرب عند مجيئه؟ إعلم أنه أعطى كل الجدة newness بان اعطى نفسه، هو الذي قيلت عنه النبوات، لأن هذا قد أعلن قبلا، ان جدة ستأتى وتعطى حياة للانسان". (8) ذلك ان أفعال المسيح الخلاصية التي أتاها من أجل خلاصنا إنما تبلغ الينا من خلال هذه الحقيقة الالهية، أي تجميع البشرية كلها في جسد المسيح، لأنه يحوى في ذاته الكل ومنه ينبع الكل ويتجدد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس إيريناوءس | آدم والمسيح |
القديس إيريناوءس | من كتاباته الأحرى |
القديس إيريناوءس | ضد الهرطقات |
غاية التجسد الإلهي |
سيرة القديس إيريناوءس |