من الكلمات أن ايريناؤس اتصل بالعصر الرسولي من خلال معلمه بوليكاربوس،ولأسباب غير معروفة ترك ايريناؤس أسيا الصغرى وذهب إلى بلاد الغال (فرنسا)، وسيم كاهنا على كنيسة ليون، وفي عام 177 م. أرسل إلى البابا القثيروس Eleutherus في روما من قبل كنيسة ليون ليتوسط لديه ويراجعه في موضوع المونتانية Montanism، التي كان يحتضن اتباعها.
وقد حمل رسالة إلى البابا تقول:
"لقد طلبنا إلى أخينا ورفيقنا إيريناؤس أن يقدم هذه الرسالة لكم ونرجو منكم اكرامه وتوقيره لأنه غيور على عهد المسيح، ولو علمنا ان الرتبة يمكن أن تضفى صلاحا على أحد لكنا أول كل شيء فوضناه ككاهن لهذه الكنيسة (أى ليون) لأن هذه هي وظيفته فعلا"..