|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لِمَاذَا يَأْخُذُكَ قَلْبُك، وَلِمَاذَا تَخْتَلِجُ عَيْنَاكَ؟ [12] لماذا يسحبك قلبك إلى مقاومة نفسه، ومقاومة من يكشف لك عن أسرار معاملات الله؟ لِمَ تختلج عيناك؟ أي تفخر بعينيك، وكأنك تهزأ بمشورتنا ولا تبالي بما نحدثك عنه. حقا يليق بالمؤمن أن يتسربل بالتواضع، لأن القلب المتشامخ عدو نفسه. أما المتواضع فينتفع من الكثيرين، ويتحدث معه الله خلال مرشديه. يرى الله متجليًا في الكنيسة، وينحني بأعماقه للتعلم المستمر في الرب. *لكوني كنت جاهلًا بهذه الأمور، فقد هزأت بأبنائك وخدَّامك القدِّيسين، ولكن لم أربح من وراء هذا سوى ازدرائك بي. القديس أغسطينوس قال: من أطاعكم فقد أطاعني، ومن خالفكم قد خالفني. ومن خالفني فقد خالف الذي أرسلني (لو 10: 16). الدسقوليَّة * يليق بكم أن تطيعوا أسقفكم بدون رياء، تكريمًا لله الذي يريد منَّا أن نفعل هكذا. فمن لا يفعل هذا لا يخدع بالحقيقة الأسقف المنظور بل يسخر بالله غير المنظور. فهذا العمل لا يخص إنسان بل الله العالم بكل الأسرار. القدِّيس أغناطيوس الثيؤفوروس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | لِمَاذَا حُسِبْنَا كَالْبَهِيمَةِ |
أيوب | لِمَاذَا تَحْجُبُ وَجْهَك |
أيوب | لِمَاذَا آخُذُ لَحْمِي بِأَسْنَانِي |
أيوب | إِنْ أَعْدَدْتَ أَنْتَ قَلْبَك |
أيوب لِمَاذَا أَعَانَتْنِي الرُّكَبُ |