|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُكْرَمُ بَنُوهُ وَلاَ يَعْلَمُ، أَوْ يَصْغِرُونَ وَلاَ يَفْهَمُ بِهِمْ [21]. يرى الأب هيسيخيوس الأورشليمي أن أيوب يتطلع إلى أبيه آدم وقد عبر إلى الجحيم، فلم يعد يدري بما حل بأولاده، أي بالبشرية التي هي نسله. لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه (مت 16: 26)؟ * لو أن رحلة الرب في الجسد لم تحدث، ما كان المخلص قد دفع للموت ثمنًا. ما كان يحطم سلطان الموت بقوته. لو أن الجسد الذي خضع للموت هو شيء والجسد الذي أخذه الرب شيء آخر، عندئذ ما كان يمكن للموت أن يبطل من ممارسة أعماله، وما كانت آلام الإله المتجسد لها نفع؛ نحن الذين مُتنا في آدم ما كان يمكننا أن نحيا في المسيح. القديس باسيليوس الكبير القديس أمبروسيوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|