|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِمَاذَا آخُذُ لَحْمِي بِأَسْنَانِي، وَأَضَعُ نَفْسِي فِي كَفِّي؟ [14] لعل أيوب يود أن يبرز رغبته في الشهادة للحق تحت كل الظروف، ليس فقط عندما مُزق بسبب كوارثه، وإنما حتى إن مزق جسمه بأسنانه، وإن وضع نفسه على كفه ليسلمها للموت، هذا كله لن يجعله يصمت عن الكشف عن براءته في الرب، وعن خطأ تفسير أصدقائه للأحداث. * إنها تعني: لماذا أدين نفسي بطريقة صارمة أمام البشر، أو أظهر ما يميل إليه قلبي مادام هذا ليس فيه بنيان قريبي، سواء بإدانة شروري أو إبراز صلاحي؟ البابا غريغوريوس (الكبير) القديس يوحنا الذهبي الفم الأب هيسيخيوس الأورشليمي كأن أيوب وقد أراد أن يأخذ الأمور الخارجية (لحمه) بمفاهيم روحية، يمضغها بأسنان روحه ليتمتع بالملذات الروحية التي لا يقبلها أصدقاؤه، لأنهم يطلبون مجد العالم وملذات الجسد. يقاومونه ويطلبون هلاكه، لأن الجسدانيين لا يطيقون الروحيين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | لِمَاذَا حُسِبْنَا كَالْبَهِيمَةِ |
أيوب | لِمَاذَا يَأْخُذُكَ قَلْبُك |
أيوب | لِمَاذَا تَحْجُبُ وَجْهَك |
أيوب | لاَ يَدَعُنِي آخُذُ نَفَسِي |
أيوب لِمَاذَا أَعَانَتْنِي الرُّكَبُ |