* "أليست حياة كل حي في يده؟" لماذا كل صغار الغربان تدعوه (مز 147: 9)؟
لماذا تطلب الأشبال الطعام من الله (مز 104: 21)؟
إن كانت هذه الخلائق تضع في اعتبارها خالقها، فكم يليق بنا نحن الذين جاء بنا إلى الوجود؟! نحن الذين نجهل أن "روح كل بشر" في يد الله، هذا الذي من البدء نفخ فينا نسمة حياة (تك 2: 7). لقد أظهر ذلك داود في أغانيه النبوية: "تأخذ نسمتهم فيعودون إلى ترابهم" (مز 104: 29).