|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الالتجاء الى الصوم استعد يسوع لمجابهة تجارب إِبليس بالصوم "صامَ يسوع أَربَعينَ يوماً وأَربَعينَ لَيلةً" ((متى 4: 3). يُعلمنا يسوع هنا أننا لا نستطيع أن نَقوى على التجربة وننتَصِرَ عليها إلاّ بالصوم، لأننا في هذه الحياة " فلَيسَ صِراعُنا مع اللَّحمَ والدَّم، بل مع أَصحابِ الرِّئاسةِ والسُّلْطانِ ووُلاةِ هذا العالَم، عالَمِ الظُّلُمات، والأَرواحِ الخَبيثةِ في السَّمَوات" (أفسس 6: 12-13). أن العدوّ يهاجم القلب عن طريق امتلاء البطن. بالصوم ننزع من إِبليس رئيس هذا العالم سلاحه الذي هو ملذات العالم، لان الصوم هو الزهد عن ملذات هذا العالم. وكما صام يسوع قبل مواجهته التجربة هكذا علينا ان نصوم. الصوم هو من أقوى الأسلحة التي بها نقاوم الشيطان كما جاء في تعليم يسوع المسيح "وهذا الجِنسُ مِنَ الشَّيطانِ لا يَخرُجُ إِلاَّ بالصَّلاةِ والصَّوم "(متى21:17). ويُعلق القديس أوغسطينوس "عندما يوجد صراع متزايد من المُجرّب يلزمنا أن نصوم، حتى يقوم الجسد بالواجب المسيحي في حربه ضدّ (شهوات) العالم". فالصوم يرفع وعينا الروحي، ونتيجة لذلك، يُنشط الروح القدس حياتنا. ويُشدد البابا فرنسيس في رسالته لعام 2017 على الصوم "إنَّ الصوم هو الزمن المناسب لنتجدّد في لقائنا بالمسيح الحيّ في كلمته، والأسرار والقريب". فالصوم هو انكار للذات. فهل نقدِّم بعض التضحيات وإنكار الذات في صيامنا؟ وهل نفرض على أنفسنا بعض الإماتات الطوعية؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فاستجاب الله ووسع صدري (مز 118: 5) |
يشوع ونزع الخميرة الفاسدة |
استعد يسوع لمجابهة تجارب إِبليس بالصوم |
إن إِبليس لا يملك العالم كلّه ليعطي ممالكه |
ياريت نوسع أختيارتنا |