|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُلْقِي هَوَانًا عَلَى الشُّرَفَاءِ، وَيُرْخِي مِنْطَقَةَ الأَشِدَّاءِ [21]. إذ يهين الشرفاء خالقهم، يجتنون لأنفسهم الهوان. "يسكب هوانًا على رؤساء ويضلهم في تيهٍ بلا طريق". (مز 107: 40). * "يلقي هوانا على الشرفاء، ويرفع المضطهدين" [21]. استمر الشعب اليهودي في وصية الناموس، بينما لم يكن يعرف العالم الأممي كله شيئًا عن وصية الله، دُعي الأولون شرفاء بالإيمان، بينما سقط الآخرون في هوى عدم الإيمان. ولكن عندما أنكرت اليهودية سرّ تجسد ربنا، وآمن العالم الأممي به، سقط الأشراف في الهوان، وارتفع الذين انحدروا إلى خطية عدم الإيمان، ونالوا حرية الإيمان الحقيقي. إذ رأى إرميا ذلك قبل حدوثه بزمن طويل قال: "صار السيد كعدو. ابتلع إسرائيل. ابتلع كل قصوره، أهلك حصونه" (مرا 2: 5). البابا غريغوريوس (الكبير) * نقول نحن المسيحيون أن اليهود، بالرغم من سابق تمتعهم بعطف الله إذ كانوا محبوبين منه أكثر من غيرهم، إلا أن هذا التدبير والنعمة الإلهين قد تحولا إلينا، عندما نقل يسوع السلطان العامل بين اليهود إلى مؤمني الأمم. العلامة أوريجينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|