|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عِنْدَهُ الْحِكْمَةُ وَالْقُدْرَةُ. لَهُ الْمَشُورَةُ وَالْفِطْنَةُ [13]. الله كلي الحكمة وحده يدرك كل الأمور وقادر أن يتمم إرادته لأنه كلي القدرة أيضًا. ليس من مقارنة بين حكمة الشيوخ مع حكمة الله. "هب لي الحكمة الجالسة إلى عرشك ولا ترذلني من بين بنيك" (الحكمة 9: 4). "على أنه إن كان في بني البشر أحد كامل، فما لم تكن معه الحكمة التي منك لا يحسب شيئًا" (الحكمة 9: 6). "إن معك الحكمة العليمة بأعمالك والتي كانت حاضرة إذ صنعت العالم وهي عارفة ما المرضي في عينيك والمستقيم في وصاياك" (الحكمة 9: 9) "ينبوع الحكمة كلمة الله في العلى، ومسالكها الوصايا الأزلية" (سيراخ 1: 5). * "عنده الحكمة والقوة، به المشورة والفهم" [13]. لم يتكلم أيوب تمامًا دون تقديم شهادة، ولا بدون دفاع (عن رأيه)، إنما يسند كلماته بشهادة المخلوقات، فإن جمال العناصر المنظورة تعلن عن حكمة الله وقوته العظيمة. الأب هيسيخيوس الأورشليمي يتحقق ذات الأمر عندما يتقدس الإنسان ويتطهر ويبلغ أعلى درجات الكمال خلال شركة الروح القدس، ومن ثم يصير أكثر استحقاقًا لنوال نعمة الحكمة والمعرفة، حتى تزال عنه كل أدران الدنس والجهل، فيبلغ هذا التقدم بكمال وفي نقاوة. بهذا تكون الحياة التي نالها من الله جديرة بالله، الذي يقصد لها أن تكون طاهرة وكاملة. فيستحق المخلوق لهذه الحياة (المقدسة) (ويكون على مثال الخالق)؛ لأن الإنسان بهذه الطريقة التي يريدها له الخالق ينال منه القوة على الوجود أبديًا... *يهتم (الله) بالنفس [أي موضع القدرات والمشاعر والأحاسيس[ في كل إنسانٍ، ليكون عاقلًا، وينال المعرفة، ويعمل ذكاؤه بشكلٍ لائقٍ وسط حياة الجسد، فتصير مشاعره وإدراكاته (عب 5: 14) صالحة. العلامة أوريجينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | أنْصُتْ فَأُعَلِّمَكَ الْحِكْمَةَ |
أيوب | فَمِنْ أَيْنَ تَأْتِي الْحِكْمَةُ |
أيوب | أَيْنَ تُوجَدُ الْحِكْمَةُ؟ |
أيوب | السُّلْطَانُ وَالْهَيْبَةُ عِنْدَهُ |
أيوب | عِنْدَهُ الْعِزُّ وَالْفَهْمُ |