* أنظر إلى الله في ذاتك، وأنظر كيف أن الله هو نور!
إن طبيعته هي نور ممجد نور أشعة وفيرة.
وهو يظهر نور طبيعته إلى كل من يحبونه في كل العوالم،
أعني مجده لا طبيعته؛ وهو يحول صورة الذين يرونه إلى صورة مجده.
أنظر إلى نفسك وأبصره فيها، في ذاتك، متحدًا بك كاتحاد
النار بالحديد في داخل الكور، وكالرطوبة في جسمك.
عندما تنظر إليه وهو متحد بك هكذا، يسبي ذاتك
من أمام ذهنك لكي يتراءى وحده لذهنك .