بيان إتحاد المنظمات القبطية
بيان إتحاد المنظمات القبطية في ذكرى مذبحة ماسبيرو تمر الذكري الأولى لمذبحة ماسبيرو تلك المذبحة التي أُرتكبت ضد الإنسانية لتضيف سطراً في تاريخ اضطهاد الأقباط على يد أباطرة الإرهاب ووصمة عار لقادة الجيش المصري والمجلس العسكري وقتئذ حيث اُستخدمت أسلحة الجيش لسحق ودهس أبرياء عُزَّل في بربرية ووحشية، وإعلام مضلل خائن سعى لإعلان حرب أهلية بتعضيد وزير إعلام خائن للوطن.
لقد بذل الرئيس جهوده لإخراج المعتقلين والإرهابيين والمحكوم عليهم بأحكام إعدام من السجون بينما لم يقم بأي خطوة تذكر حتى الآن تجاه تلك المجزرة التي حصدت نفوس الأقباط في ماسبيرو، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء.
نحن أتحاد المنظمات القبطية بأوروبا لن ندخر جهداً حتي يسقط هؤلاء القتلة في يد القصاص العادل وكذلك الإعلاميين الذين حرضوا على قتل الأقباط، فالسعي لإعادة فتح التحقيقات ما زال مستمراً وإن لم تتحقق العدالة بيد القانون المصري فسوف نلجأ للمجتمع الدولي لمعاقبة المسؤولين كمجرمين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية ولن تسقط بالتقادم ولنا الحق في ذلك.
لقد اهتزت المنطقة لمقتل مروة الشربيني بأيدي شاب موتور نازي مما أجبر ألمانيا قاطرة الوحدة الأوروبية على تخليد ذكراها في دريسدن بألمانيا أما شهداء الأقباط منهم من دُهس تحت مركبات القوات المسلحة، ومنهم من كان هدفاً للقناصة، ومنهم من تم إلقاء جثته بالنيل في نازية وعنصرية لم تشهدها المنطقة منذ عقود، وللأسف لم يقم بهذه الجريمة عدو إنما بأوامر من قادة الجيش المصري الذين تم منحهم قلادات النيل، مما يؤكد تفوق النازية ضد الأقباط النازية ذاتها.
إننا ننعي شهداءنا الأبرار ونؤكد أن دمائهم لن تضيع هدراً ولن نصمت على ذلك.
رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا مدحت قلادة
نائب رئيس الإتحاد د. إبراهيم حبيب
منسق عام الإتحاد مجدي يوسف