|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حتمية الولادة، لماذا: ١- الإنسان الطبيعي مولود بالخطية «هأَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي» (مزمور٥١: ٥). لذا يحتاج لطبيعة جديدة روحية بها يعرف الرب ويفهم أموره لأن «وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ» (١كورنثوس٢: ١٤). فالولادة هي خلق كيان روحي يتوافق مع الله ويفهم أموره. ٢- الولادة الطبيعية تؤهلني للحياة على الأرض ورؤية ما عليها وممارسة أمورها الأرضية. ولكن بواسطة الولادة الجديدة ننال طبيعة روحية نستطيع بها أن نتمتع بكل ما هو روحي. ما لا تتم به الولادة: قبل أن نعرف الطريقة الإلهية للولادة، يهمنا أن نعلم الأشياء التي قال الرب عنها أنها لا تعطي الولادة الجديدة (يوحنا١: ١٣). أ) ليست من التناسل الطبيعي «لَيْسَ مِنْ دَمٍ». فأي شيء يمكن أن نرثه من أبوينا إلا الولادة الجديدة، حتى وإن كان الأبوين مؤمنين أو في مجال الخدمة. ب) ليست من مشيئة ذاتية «وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ». فعندما ولدنا من أبوينا لم يكن لنا دخل في هذا. هكذا لا يستطيع أحد أن يولد من جديد بمجهوداته الخاصة. ج) ليست بواسطة بشرية «وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل» لا يستطيع إنسان مهما كان مقامه أو مركزه الديني أن يهب الولادة الجديدة لشخص آخر. د) إذن فالجسد يلد جسد «اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ» فمحاولات الآباء، أو محاولات الشخص نفسه، أو محاولات الآخرين كلها جسدية ولا تنتج إلا أشياء جسدية. هـ) ليست هي معرفة عقلية عن أمور لاهوتية، ولا معرفة الكتاب المقدس ودراسته، ولا معرفة عن الله وصفاته، ولا عقيدة دينية نعلمها للآخرين؛ فقد كان نيقوديموس «مُعَلِّمُ إِسْرَائِيلَ»، فمن الممكن أن يكون هناك من هو مُلم بكل هذا وهو غير مولود من الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|