|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا يقدم الرب لهؤلاء المضطهدين؟ ١. لأن لهم ملكوت السماوات: يذكر الرب في بداية التطويبات أن أولئك الأتقياء لهم ملكوت السماوات، أي أنتسابهم الحقيقي لشخص المسيح. فهؤلاء المطرودين من ديار الأرض هم سماويين لهم ديار أخرى، “وطن أفضل أي سماوي”! ٢. شرف أننا نتألم من أجل المسيح: «لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضاً أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ» (فيلبي١: ٢٩). وقيل عن التلاميذ «وَأَمَّا هُمْ فَذَهَبُوا فَرِحِينَ مِنْ أَمَامِ الْمَجْمَعِ لأَنَّهُمْ حُسِبُوا مُسْتَأْهِلِينَ أَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ» (أعمال٥: ٤١). ٣. اجركم عظيم في السماوات: هكذا وعد الرب يسوع كل متألم لأجل البر ولأجل اسمه أيضًا «افْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ» (متى٥: ١٢). ويطوِّب يعقوب كل من يحتمل الآلام بالقول «طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ “إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ” الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ» (يعقوب١: ١٢). ٤. شرف الانضمام إلى موكب كبير من تابعي الرب، قال عنهم المسيح «إِنَّهُمْ هَكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ» (متى٥: ١٢). إنه موكب كبير يضم ملايين المؤمنين، موكب جيش الغالبين. لقد رأى يوحنا الرائي موكبًا جميلاً من أولئك الذين أتوا من الضيقة العظيمة، مطرودين هم أيضًا لأجل البر ولكنهم مهللين فرحين «نَظَرْتُ وَإِذَا جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ، مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَالْقَبَائِلِ وَالشُّعُوبِ وَالأَلْسِنَةِ، وَاقِفُونَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الْحَمَلِ، مُتَسَرْبِلِينَ بِثِيَابٍ بِيضٍ وَفِي أَيْدِيهِمْ سَعَفُ النَّخْلِ» (رؤيا٧: ٩). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|