الاحتفالات قديما بالشهر المريمي في كنيسة سيدة النجاة - بكفيا
منذ سنة 1837 وبعد عدّة أسابيع من وضع اللوحة، خصص الآباء شهرا كاملا لمريم وهذه العبادة لم تكن تعرف في الشرق قبل ذلك الحين. كانت تقام احتفالات في الكنائس، وكان يقام احتفالين واحد للرجال وآخر للنساء. وكان الأب استاف يرشدهم ويحثهم على تكريم مريم العذراء والتشبه بفضائلها حتى انتشرت هذه العبادة حتى عمت اليوم جميع انحاء المشرق، حتى في البيوت كانت يوضع مذبح صغير او صورة لتكريم العذراء مع شمعتين وبعض الزهور ويتلون السبحة مع بعض التراتيل وزياح العذراء ورائحة البخور تعطّر المكان.
وظل الناس يأتون الى معبد سيدة النجاة الذي اصبح مكان حج يأتي اليه كل بعيد وقريب كل تائب ومصلي ويقيمون بالاحتفالات على احسن ما يرام.
وفي عام 1860 عند اندلاع الحرب توقفت هذه العبادة الى ان هدأت الاحوال بفضل حماية سيدة النجاة حتى عاودوا الاحتفالات بهذا الشهر