زارها بولس فوجد نوعين من الشرور يسيطران على قلوب الناس: العبادة الوثنية ممثلة في معبد أرطاميس والمعروفة “بالإلهة ديانا”، والسحر والأعمال الشيطانية. نادى هناك بالرب يسوع المسيح مُخلِّصًا، وما أروع التأثير الإلهي من خلال خدمته التي أثمرت بنتائج مباركة كما يسجل سفر الأعمال «فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. وأيضًا وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَأْتُونَ مُقِرِّينَ وَمُخْبِرِينَ بِأَفْعَالِهِم وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ السِّحْرَ يَجْمَعُونَ الْكُتُبَ وَيُحَرِّقُونَهَا أَمَامَ الْجَمِيعِ. وَحَسَبُوا أَثْمَانَهَا فَوَجَدُوهَا خَمْسِينَ أَلْفًا مِنَ الْفِضَّةِ. هَكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ» (أعمال١٩: ٥، ١٨-٢٠). فما أعظم تأثير هذا الملح في مدينة فاسدة، أوقف الله من خلال خدمة المؤمنين نمو وانتشار الفساد.