|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من كتابات القديس إيريناوس أسقف ليون عن تجربة المسيح فى البرية + + + ملخصا" فى لذاته كل شئ ، لقد لخص أيضا الحرب التي شنها على عدونا ، لقد أستفز الذى فى البدء بآدم جعلنا أسرى له ، وأنتصر عليه وداس برجليه على رأسه ( لوقا ١٠ : ١٩. ) ، وفق كلمات الله الموجهة إلى الحية والتى يرويها سفر التكوين : 《وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ 》. (سفر التكوين15:3) .ومنذ تلك اللحظة فإن الذى سيعود من عذراء شبيها" بآدم ، قد أعلن بأنه هو من 《سيسحق رأس الحية》 وما كان من العدو ليهزم حقا" لو لم يكن الذى أنتصر عليه رجل ولد من امرأة . لقد سيطر على الإنسان بوساطة امرأة ، لأنه جعل نفسه عدوه منذ البدء . لذلك عرف الرب عن نفسه بأنه 《أبن الإنسان》، ملخصا" فى ذاته ذلك الإنسان الأول الذي منه صنع نموذج المرأة ، حتى أنه كما بهزيمة إنسان هبط جنسنا حتى الموت ، كذلك لأنصار إنسان عدنا إلى الحياة ، وكما أن الموت أنتصر علينا بإنسان ، كذلك أنتصرنا على الموت بإنسان . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|