* إذ أخذ الرب جسدًا لم يخجل منه، إذ هو مكوِّنًا للأجساد.
لكن من الذي أخبرنا بهذا؟ يقول الرب لإرميا:
"قبلما صورتك في البطن عرفتك. وقبلما خرجت من الرحم قدستك" (إر 5:1).
فإن كان لم يخجل من خلقه جسد الإنسان،
أفيخجل من الجسد الذي أخفي فيه لاهوته،
الذي يخلق الأطفال في الأحشاء كما كتب أيوب:
"ألم تصبني كاللبن، وخثرتني كالجبن، كسوتني جلدًا ولحمًا فنسجتني بعظام وعصب؟!"