|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فيه قصة اسطورية بتحكي عن متسلق للجبال إتعثر وهو طالع جبل جليدي عظيم .. وفضل في حالة من الإنزلاق المرعب لحد ما مسك في صخرة بارزة اتشبث فيها بكل قوته .. وهنا صرخ بكل طاقته - يارب انقذني .. إنت يمكن زعلان مني بس انا دلوقتي محتاجلك .. انقذني - انا هانقذك - بجد .. إزاي؟ - سيب نفسك وانا هالحقك - انا مش شايف ولا عارف انا علي إرتفاع إيه .. هو انا قريب من الأرض؟ - مش مهم .. سيب إيدك وانا هانقذك - طب ماتنقذني وانا ماسك في الصخرة - مش انت واثق فيا؟! .. خلاص سيب إيدك خالص وانا هانقذك - بس ده اخر أمل ليا - خليني انا أملك .. صدق فيا - انا مصدق بس الصخرة اللي متشعلق فيها هي اللي مخلاياني عايش لحد دلوقتي - انا مش عاوزك تتشعلق في حاجة .. انا عاوزك تثق فيَّ انا . . وحدي - طب هاسيب إيد واحدة بس .. انقذني من فضلك - مش هينفع .. لازم إيديك الإتنين بتقول الأسطورة إن الشخص رفض يسيب إيده ومات متجمد من البرد .. مات وهو مش عارف إنه كان فاضله خطوات صغيرة وينزل على الأرض .. وبغض النظر عن قسوة المشهد الأخير لكن الله بيبقى مستني اللي يطلبه ومصدق فيه للآخر .. مصدق فيه من غير ما يتشلعق في اي حاجة شايفها الأمل الأخير .. مصدق فيه هو بس .. وحده احْفَظْ نَفْسِي وَأَنْقِذْنِي. لاَ أُخْزَى لأَنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ. (المزامير ٢٥: ٢٠) علمني يا إلهي في بداية يوم جديد أفتح إيدي .. و أرمي نفسي "بالكامل" عليك من غير ما "أتشبث" بأي حاجة فيها رجاء ليَّ .. وأصدق إنك "مستحيل" هتسيبني أقع .. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|