كَما أعلَنَ بولُس الرَّسول لِتيموثاوُس، هكَذا أعلَن الله لنا أيضاً عن حَقيقَة الاِضطِّهاد في حَياة المؤمِن. ولكن، مَتى يأتي الاِضطِّهاد؟ لا يَأتي الاِضطِّهاد على المؤمِنين المُتَكاسِلين الذينَ يَعيشونَ حَياتَهُم بِمَعزِل عن مَشيئَة الله، لأنَّ النَّاس لا تَرى فيهِم شَيئاً مُختَلِفاً عن أهل العالَم. أمَّا الذينَ يَعيشون بِقَداسة كَما أَمَرَ الرَّب في كِتابِهِ، فَهؤلاء هُم الذينَ يُضطَهَدون.
ما هو سَبَب هذا الاضطِّهاد؟ السَّبَب هو عَدَم تَقَبُّل النَّاس للقَداسة. كَما قالَ يوحَنَّا الرَّسول في إنجيلِهِ: