|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* أليست هذه هي منطوقات مواطن أورشليم السماوية: "صارت دموعي لي طعامًا نهارًا وليلًا" (مز 3: 42). "أعوم كل ليلة سريري بدموعي، بدموعي أبلل فراشي" (مز 6: 6). "تنهدي ليس بمستور عنك" (مز 9: 38). "حزني قد تجدد" (مز 2: 39)؟ أليس أولاد الله الذين يئنون مثقلين لا يريدون أن يتعروا، بل يلبسوا فوقها حتى يُبتلع المائت من الحياة؟ أليس حتى الذين لهم ثمار الروح يئنون داخلهم مترقبين التبني، خلاص أجسادهم؟ (رو 23:8). ألم يكن للرسول بولس نفسه مواطن أورشليم السماوية هذا كله عندما كان مثقلًا وفي حزن قلب مستمر من أجل إخوته الإسرائيليين؟ لكن سوف لا يكون موت في المدينة إلا عندما يُقال: "أين نضالك يا موت؟ أين شوكتك يا موت، فإن شوكة الموت هو الخطية" . القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|