|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* ترك إبراهيم مدينته وأقاربه بناء على أمرٍ إلهي، لكن هجرته كانت تناسبه كنبي، هدفها طلب معرفة الله. بالحق لم تكن هجرة جسدية - كما أظن - إنما كانت تُعدهُ لمعرفة تلك الأمور التي تكتشفها الروح. بتركه وطنه، أي خروجه من ذاته، خارج دائرة الأفكار الدنيئة والأرضية، رفع إبراهيم ذهنه قدر المستطاع فوق الحدود العامة للطبيعة البشرية، وتخلي عن ارتباط النفس بالحواس. هكذا إذ لم تعقه تعلقات الحواس، صار عقله نقيًا، يدرك ما هو غير منظور، ولم يعد السمع والنظر يسببان لذهنه خطأ بسبب المظاهر . القديس غريغوريوس أسقف نيصص |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|