منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 03 - 2023, 01:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

أيوب | ذَاكَ الَّذِي يَسْحَقُنِي بِالْعَاصِفَةِ




ذَاكَ الَّذِي يَسْحَقُنِي بِالْعَاصِفَةِ،
وَيُكْثِرُ جُرُوحِي بِلاَ سَبَبٍ [17].
شعر أيوب بأنه لم يرتكب خطايا غير عادية، مع هذا حدثت له نكبات غير عادية، فقد هبت عواصف التجربة لا لتزعجه وإنما لتسحقه. فقد جرحته النكبات بكثرة بلا سبب.
يرى بعض المفسرين أن أيوب هاجم العدالة الإلهية بقوله "بلا سبب"، لكن البعض يرى أن أيوب كان في ذهول لأنه لم يسقط في تعدٍ صارخ، ولا ارتكب خطية في نظر الناس أنها جريمة كبرى.
* "ذاك الذي يسحقني بالعاصفة" [17]... دُعيت بالحق "عاصفة"، لأنها تُعلن باضطراب العناصر. وكما يشهد المرتل بقوله: "يأتي إلهنا ولا يصمت؛ نار قدامه تحرق، وحوله عاصف عنيف" (مز 60: 3). يقول نبي آخر أيضًا: "الرب في الزوبعة، وفي العاصف طريقه" (نا 1: 3). في هذه الزوبعة لن ينكسر البار، لأنه يخشى على الدوام ويخاف لئلا ينكسر.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* لاحظوا في كلماته أنه لم يقل: "لم يجرحني قط بلا سبب" بل "يكثر جروحي بلا سبب". فإنه ليس بسبب كثرة خطاياه حلت به تلك الجراحات الكثيرة، إنما من أجل امتحان صبره...
مرة أخرى، يقول: "حفظت طريقه ولم أحد، من وصاياه لم أبرح" (أي 23: 11، 12). إنه يحفظ طرق الله ولم يحد عنها إذ لم ينسها، بل كان يتقدم راكضًا فيها، بالرغم من أنه ضعيف، وأحيانا يتعثر ويسقط. ومع هذا فهو يستمر في الطريق، يخطئ أقل فأقل حتى يبلغ حالة الكمال، حتى لا يعود يخطئ.
* قال هذا عن اليهود الذين في اعتدادهم بذواتهم احتقروا النعمة، ولم يؤمنوا بالمسيح أنه يقول بأنهم أرادوا أن يُقيموا برّهم، هذا البرّ الذي من الناموس، لا أنهم ينفّذون الناموس، بل يقيمون برّهم في الناموس، عندما يحسبون في أنفسهم أنهم قادرون على تنفيذ الناموس بقوتهم، جاهلين برّ الله (رو 10: 3)، لا البرّ الذي لله بل البرّ الذي يمنحه الله للإنسان .
القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | سَيْفُ الَّذِي يَلْحَقُهُ لاَ يَقُومُ
أيوب | الَّذِي تَهْطِلُهُ السُّحُبُ
أيوب | أَنْ يَرْضَى اللهُ بِأَنْ يَسْحَقَنِي
نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ
لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ - العبرانيين 2: 14-15


الساعة الآن 08:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024