|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفهوم الخطيئة في المَفهوم السَّائِد للخَطيئة في العالَم، كُل ما على الإنسان أن يَفعَلهُ هو أن يَندَم على خَطيئَتِهِ وأن يَتوب عنها ويُغَيِّر مَسار حَياته. ولكن بِما أنَّ الله عادِل، فكَيفَ لَهُ أن يَغفِر ذُنوب الخَطَاه ويَبقى عادِلاً؟ فإذا اعتَبَرنا أنَّ المَشهَد نَفسَهُ حَصَلَ في مَحكَمَةٍ أرضِيَّةٍ، فهَل يُمكِن للقاضي أن يَعفو عن المُجرِم الذي سَرَق البَنك وقَتَلَ حارِسَهُ؟ بالطَّبع لا يُمكِنهُ فِعل ذلك. وحتَّى لو نَدِمَ المُجرِم وتاب، فهذا الأَمر لا يُلغي جُرمَهُ، والقاضي مُلزَم بتَطبيق القانون وبالتَّالي مُعاقَبَة هذا المُجرِم. فَعَدالَة الله تَفرِض على المُجرِم (الخاطِئ) العِقاب ولا يُمكِن لِمُجَرَّد اعتِذار أو تَوبة أن تَعفو عَنهُ. |
08 - 03 - 2023, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
فرحتى انى انضميت معاكم
|
رد: المَفهوم السَّائِد للخَطيئة في العالَم
اقتباس:
________ اظن أنني لم افهم جيدا هل المقصود أن الله لا يغفر الخطايا؟؟! |
||||
08 - 03 - 2023, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||||
† Admin Woman †
|
رد: المَفهوم السَّائِد للخَطيئة في العالَم
اقتباس:
فَعَدالَة الله لا تَعتَمِد على ميزان لقِياس كَمِّيَّة الأعمال الحَسَنة مُقابل الخَطايا فَخَلاص الله لا يُمكِن أن يُشتَرى بِأعمال أو بِأقوال، لأنَّ ثَمَنَهُ أغلى من ذلكَ بِكَثير، وهذا الثَّمَن قَد سَدَّدَهُ هو بِنَفسِهِ، جاعِلاً الخَلاص من الخَطِيئة والعِقاب بِنِعمَتِهِ من خِلال الإيمان (رِسالة بولُس الرَّسول إلى أهل أفَسُس 8:2-9) فالإنسان إذاًغَير قادِر على تَقديم أي شَيء فِديَةً عن روحِهِ. |
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|